تُعدّ آلام أسفل الظهر المزمنة مشكلة صحية عالمية تؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم، وتُشكل عبئًا كبيرًا على الأفراد والأنظمة الصحية على حدٍ سواء.
أوضحت الدكتورة يوكا سومي، مسؤولة بوحدة الشيخوخة والصحة في منظمة الصحة العالمية، في حلقة جديدة من برنامج "العلوم في خمس"، أن هذه الآلام تُسبب إعاقة جسدية ونفسية كبيرة، حيث تؤثر على قدرة الشخص على ممارسة الأنشطة اليومية، والنوم بشكل جيد، والمشاركة في العمل والدراسة، والعلاقات الاجتماعية.
أشارت الدكتورة سومي إلى أن التقديرات تُشير إلى ازدياد أعداد الأشخاص الذين يعانون من آلام أسفل الظهر في المستقبل، خاصة في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.
ففي عام 2020، كان 1 من كل 13 شخصًا يعاني من هذه المشكلة، وبحلول عام 2050، يتوقع ازدياد هذا العدد بشكل كبير.
رغم انتشارها، أكدت الدكتورة سومي أن آلام أسفل الظهر ليست حتمية، فمع اتباع نمط حياة صحي، يمكن للعديد من الأشخاص التمتع بشيخوخة خالية من هذه الآلام.
شددت الدكتورة سومي على ضرورة تخصيص العلاج لتلبية احتياجات المريض وتفضيلاته، مع الأخذ بعين الاعتبار الأنشطة التي يحب ممارستها وتأثير الألم على حياته اليومية.
وتشمل العلاجات المُمكنة:
نصائح أساسية للتعايش مع آلام أسفل الظهر المزمنة
قدمت الدكتورة سومي بعض النصائح للتعايش مع آلام أسفل الظهر المزمنة، شملت:
ختامًا، تُعدّ آلام أسفل الظهر المزمنة مشكلة صحية عالمية تتطلب جهودًا دولية مُكثفة لتطوير حلول علاجية مبتكرة تُحسّن نوعية حياة المرضى وتُقلّل من عبء هذه المشكلة على الأنظمة الصحية.
أوضحت الدكتورة يوكا سومي، مسؤولة بوحدة الشيخوخة والصحة في منظمة الصحة العالمية، في حلقة جديدة من برنامج "العلوم في خمس"، أن هذه الآلام تُسبب إعاقة جسدية ونفسية كبيرة، حيث تؤثر على قدرة الشخص على ممارسة الأنشطة اليومية، والنوم بشكل جيد، والمشاركة في العمل والدراسة، والعلاقات الاجتماعية.
أشارت الدكتورة سومي إلى أن التقديرات تُشير إلى ازدياد أعداد الأشخاص الذين يعانون من آلام أسفل الظهر في المستقبل، خاصة في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.
ففي عام 2020، كان 1 من كل 13 شخصًا يعاني من هذه المشكلة، وبحلول عام 2050، يتوقع ازدياد هذا العدد بشكل كبير.
رغم انتشارها، أكدت الدكتورة سومي أن آلام أسفل الظهر ليست حتمية، فمع اتباع نمط حياة صحي، يمكن للعديد من الأشخاص التمتع بشيخوخة خالية من هذه الآلام.
شددت الدكتورة سومي على ضرورة تخصيص العلاج لتلبية احتياجات المريض وتفضيلاته، مع الأخذ بعين الاعتبار الأنشطة التي يحب ممارستها وتأثير الألم على حياته اليومية.
وتشمل العلاجات المُمكنة:
- الرعاية الذاتية الفعالة: مثل ممارسة الرياضة بانتظام والحفاظ على وزن صحي.
- العلاجات الفيزيائية: مثل التمارين الرياضية المُوجهة والتدليك.
- العلاجات النفسية: لتغيير نمط التفكير والتعامل مع الألم.
- الأدوية: مثل مضادات الالتهابات غير الستيرويدية.
نصائح أساسية للتعايش مع آلام أسفل الظهر المزمنة
قدمت الدكتورة سومي بعض النصائح للتعايش مع آلام أسفل الظهر المزمنة، شملت:
- الثقة بقدرة الجسم على دعم الأنشطة: فالألم لا يعني بالضرورة تلفًا في العمود الفقري.
- إدارة نوبات الألم بفعالية: مع مراعاة فترات راحة عند الحاجة.
- الاستمرار في ممارسة الرياضة: بشكل تدريجي وب كثافة منخفضة.
- مناقشة آلام الظهر مع الطبيب: لتحديد خيارات العلاج المناسبة.
ختامًا، تُعدّ آلام أسفل الظهر المزمنة مشكلة صحية عالمية تتطلب جهودًا دولية مُكثفة لتطوير حلول علاجية مبتكرة تُحسّن نوعية حياة المرضى وتُقلّل من عبء هذه المشكلة على الأنظمة الصحية.
يقدم موقعنا ترند العرب للقراء كل ما يخص أخبار العالم العربي والشرق الأوسط بشكل يومي وعاجل، كما يقدم الموقع لقرائه أحدث وأهم أخبار الفن، أخبار الرياضة، تكنولوجيا، تعليم، عقارات، صحة، وأهم الاحداث العالمية.
Tags
صحة ومرأة