أظهرت بيانات رسمية صادرة عن مكتب الإحصاء الاتحادي في ألمانيا انخفاضًا ملحوظًا في عدد المواليد في البلاد خلال العام الماضي، حيث وصل العدد إلى 693 ألف طفل، مُسجلاً تراجعًا بنسبة 2.6% مقارنة بعام 2022، الذي شهد 738 ألفًا و819 مولودًا.
ويُعدّ هذا الانخفاض الأشدّ منذ عام 2013، عندما انخفض عدد المواليد عن 700 ألف طفل، وتشير البيانات إلى تغيرات في أنماط الإنجاب في ألمانيا، حيث انخفضت نسبة ولادة الطفل الأول (5.46%) بينما ازدادت نسبة ولادة الطفل الثالث أو ما بعده (7.18%). ويُعزى ذلك إلى ارتفاع معدلات إنجاب الطفل الثاني والثالث لدى الأمهات الأجنبيات.
لم يقتصر التراجع على عدد المواليد، بل شمل أيضًا عدد الزيجات الجديدة، حيث وصل إلى 361 ألف زيجة في العام الماضي، مسجلاً انخفاضًا بنسبة 6.7% مقارنة بعام 2022.
ويُعدّ هذا ثاني أقل عدد زيجات منذ بدء تسجيل البيانات عام 1950، بعد عام 2021 الذي شهد انخفاضًا قياسيًا بسبب جائحة كورونا، حيث اقتصر عدد الزيجات على 357 ألفًا و785 زيجة.
تُعزى أسباب تراجع معدلات المواليد والزيجات في ألمانيا إلى مجموعة من العوامل المُتداخلة، تشمل:
يُثير هذا التراجع تساؤلات حول مستقبل التركيبة السكانية في ألمانيا، حيث يُتوقع أن يُؤدّي إلى انخفاض عدد السكان في العقود القادمة، وتُبذل الجهود من قبل الحكومة الألمانية لدعم الأسر وتشجيع الإنجاب من خلال تقديم حوافز مالية وتسهيلات في مجال رعاية الأطفال، لكن يبقى تأثير هذه الجهود على المدى الطويل غير مؤكد.
لم يقتصر التراجع على عدد المواليد، بل شمل أيضًا عدد الزيجات الجديدة، حيث وصل إلى 361 ألف زيجة في العام الماضي، مسجلاً انخفاضًا بنسبة 6.7% مقارنة بعام 2022.
ويُعدّ هذا ثاني أقل عدد زيجات منذ بدء تسجيل البيانات عام 1950، بعد عام 2021 الذي شهد انخفاضًا قياسيًا بسبب جائحة كورونا، حيث اقتصر عدد الزيجات على 357 ألفًا و785 زيجة.
تُعزى أسباب تراجع معدلات المواليد والزيجات في ألمانيا إلى مجموعة من العوامل المُتداخلة، تشمل:
- التغيرات الاجتماعية والاقتصادية: مثل تأخر سن الزواج وارتفاع تكاليف المعيشة والسكن، ممّا يُشكل ضغوطًا على الأسر الراغبة في الإنجاب.
- التغيرات في أنماط الحياة: مثل إعطاء الأولوية للعمل والمهنة على تكوين أسرة وإنجاب أطفال.
- النقص في أماكن رعاية الأطفال: ممّا يُشكل عبئًا على الأسر العاملة ويدفعهن إلى تأجيل الإنجاب أو تقليل عدد الأطفال.
- العوامل الديموغرافية: مثل ارتفاع معدلات الشيخوخة وانخفاض معدلات الخصوبة.
يُثير هذا التراجع تساؤلات حول مستقبل التركيبة السكانية في ألمانيا، حيث يُتوقع أن يُؤدّي إلى انخفاض عدد السكان في العقود القادمة، وتُبذل الجهود من قبل الحكومة الألمانية لدعم الأسر وتشجيع الإنجاب من خلال تقديم حوافز مالية وتسهيلات في مجال رعاية الأطفال، لكن يبقى تأثير هذه الجهود على المدى الطويل غير مؤكد.
يقدم موقعنا ترند العرب للقراء كل ما يخص أخبار العالم العربي والشرق الأوسط بشكل يومي وعاجل، كما يقدم الموقع لقرائه أحدث وأهم أخبار الفن، أخبار الرياضة، تكنولوجيا، تعليم، عقارات، صحة، وأهم الاحداث العالمية.
Tags
منوعات